المحروسة

gravatar

العالم في غرفة نومك



هذه رواية نقرأها من ثقب ضيق.. حتى تقودنا إلى فضاء رحب

فخلف كل باب قصة.. وداخل كل غرفة نوم حكاية..لكن الذي قد ينساه البعض أن أمام النوافذ وتحت مقابض الأبواب.. قد يكون هناك شخص ما يبحث عن لذة مجانية.. مستعيناً بطقوس التنصت وألاعيب استراق السمع وتقنيات التلصص واختلاس النظرات إلى أكثر لحظات الآخرين حميمية

وفي عالم القصة والرواية توجد نماذج عدة للتنصت على عباد الله في مجالسهم وغرف نومهم بحثاً عن تلك المتعة المحرمة.. ومن ذلك ما كتبه وفيق الفرماوي في إحدى قصصه القصيرة ومنال القاضي في مجموعتها القصصية العين السحرية.. إضافة إلى شذرات هنا وهناك في الأدب والسينما.. مثل ذلك المشهد المثير في البيانو للمخرجة جين كامبيون بين البكماء هولي هنتر وهارفي كيتل.. في حين كان زوجها سام نيل في الفيلم يشاهد من بين شقوق الخشب شبق زوجته المتمنعة عليه..تمنح هداياها السرية لرجل آخر

لكنها المرة الأولى التي أقرأ فيها عملاً يدور بالكامل حول التنصت وعالمه الخاص.. فقد أهداني الصديق أسامة القفاش ملفاً يحمل رواية شدني اسمها:المتنصتون.. وفيها يقدم كاتبها أحمد والي عالماً متكاملاً من هواة التنصت في قرية أدمنت تلك اللعبة التي يستباح فيها كل شيء.. لأنه ببساطة يمكن النفاذ إلى العالم الخاص والسري للآخرين .. بالصوت والصورة

وحول عنوان المتنصتون يقول أحمد والي إنه اختاره "لما فيه من تفخيم أتت به واو الجماعة فجعلت للعنوان هيبة .. وينطوي هذا العنوان على دور المتنصّت عليه بالتضمين وهو يفتح للقارئ سرداباً سيحبّ أن يلجه ويفتش فيه عن كنز .. فيا ليته لا يخيب".. وهو لم يخب بل أصاب قلب المعنى
ويلجأ صاحب الرواية الصادرة عن دار رياض الريس للنشر إلى العامية – باللهجة المصرية عادة..والعراقية حين يستلزم سياق السرد ذلك- وهو يبرر ذلك بالقول: "فللعامية أحكام كما للضرورة .. إذ هناك ألفاظُُ فيها توضّح وتلخّص وتبين ما تعجز عنه مفردات فصحى. وليس هذا تحيزاً لهذه على تلك وإنما قصدت السلامة في وصول الإحساس والشعور ونقل الصورة"... ثم يعود في موضع آخر فيقول : ولولا أن العامية تؤدى دوراً تفشل فيه الفصحى لما اخترعتها البشرية

وربما يجادل البعض – ومنهم كاتب هذه السطور- بأن العامية ليست الوسيلة المثلى للتعبير في عالم الرواية..وأن العربية الفصحى أو حتى الفصحى المبسطة قادرة على توصيل المعاني والأحاسيس بدقة بالغة ..على أن الرجل استخدم العامية حين رأى أن الأمر يستلزم ذلك ولم يفرط في استعمالها فبقيت الفصحى سيدة الموقف

ويعتبر صاحب الرواية أن المتنصّت يسعى أول ما يسعى بالأذن وهو حين يتسمّع فإنما يرى بعين خياله وأداته في ذلك الأذن والعقل طبعاً.."فإن أتيحت للعين فرصةُُ فلا بأس وذلك مما يحُمد لها .. ربما لإكمال الصورة".. وهكذا فإن أحمد والي يذهب إلى ما قصده الشاعر حين يقول: تجتلي الأذن منه أحسن مما ... تجتلي العين من وجود البدور

وبحكم قيود الكبت وحالة الهوس الجنسي.. فإن جمهرة أهل التنصت عند صاحبنا هم من طلاب المدارس الذين يصفهم بأنهم "عدة جيش المتنصتين ومنهم عرف الإنسان منا جغرافيا النساء الغانجات.. يتحججون بحر البيوت فيخرجون لاستذكار دروسهم أسفل أعمدة النور في الشارع"..غير أن دائرة المتنصتين تضيق وتتسع وفقاً لعوامل عدة...لعل من بينها نوع وأطراف الحدث مثلما نرصده عندما يقول:" أما هنا فالمتنصّت ربما كان بلداً بأكملها والمتنصّت عليه كان عريساً يبنى بعروسه على سنة الله ورسوله والخلق أجمعين".. هنا فعل جماعي بدرجة فضيحة.. لأن الحدث لا يمكن تفويته بالنسبة لهذا "الجمهور" الخاص الذي يتابع صراع المساء مع صدر عروس.. وأشواق عريس يدخل امرأته في عالم اللازورد

ثم نراه وهو يراوح بين تحديد جمهور المتنصتين وبين تقديم تعريفه للظاهرة..فيقول: " كان من الممكن ألاّ ندرج تلك الواقعة كواقعة تنصت.. لأن التنصت هو استراق السمع لأناس تمارس الفعل الجنسي وفى الغالب يكون المتنصّت فرداً ويكون الدافع هو إثارة الشهوة وتخزينها للممارسة إذا كان متزوجاً أو له علاقات بنساء .. فإذا لم يك ممن تربطه بالنسوة رابطة فإنه يتخلص من شهوته أثناء التنصت داخلاً في لحظة النشوة مع الفاعلين "..إنها الفرجة التي يحلم فيها المشاهد بدور البطولة

انظر إليه يستخدم منطق الأمور مستعيناً بما يملكه من دراية بشكل وتصميم الحارات الشعبية وإلمام بطبيعة وسلوكيات قاع المجتمع.. حين يقول: "وفي عرف المتنصتين فإن هذه الحارة تتمتع بميزات عديدة أولاها أنها حارة سد لا تقود إلى شارع آخر أو حارة أخرى ..وبذا فالقدم عليها معدومة.. وثانيها امتداد لأولاها ..فلأنها سد وليست مطروقة من الممكن أن يتحجج الإنسان منا ويزعم أنه يقضى حاجة عرضت ولا يحتمل السير للجامع القريب ..وثالثها أن هذه الحارة دائماً غارقة في ظلام دامس ..لأن سكانها فقراء وشراء لمبة كهرباء يحتاج إلى اقتراحات وموافقات على الحجم والنوعية وكم وات ..ومن أي دكان يشترونها وهكذا ينتهون لبقاء الحال على ما هو عليه .. ورابعها أن سكان الحارة فلاحون (عدا الشيخ عبيد الكفيف ومقريء الجامع المجاور) يشقون طوال النهار ويتعبون فنومهم ثقيل ولا يحتاجون إلا نور الله في الفجر"..كأنك تدور معه في دهاليز وكواليس الحارة وأهلها فتعرفهم واحدا بعد الآخر

وعندما يصطدم الحب بصراع داخلي يتعلق بأسلوب أو لغة التعبير عن المشاعر.. تعانق التفاصيل الإنسانية الدقيقة حقيقة مؤلمة عن أمراض الريفيين ورؤية ساخرة لمن ينافقون أو يخضعون في خنوع للحاكم... يجد المرء نفسه أمام كاتب يؤرخ للقرية وتغيراتها الاجتماعية مثلما يؤسس لشكل روائي يقترب أحيانا من عبد الحكيم قاسم وخاصة في أيام الإنسان السبعة ومصطفى نصر في الهماميل.. إضافة إلى الوسية لخليل حسن خليل ..وأعمال محمد مستجاب

وهاهو صاحب المتنصتون يحدثنا بأسلوبه المتدفق عن قصة حب مختلفة.. فيقول:" كان سرحان يدبّج خطاباً غرامياً لنجلاء المنوفي زميلته بالمدرسة الثانوية التي أصبحت مشتركة بين البنين والبنات بعد الهجرة. وكانت هي من بورسعيد وأول من لبس البنطلون من الفتيات في بلدنا وأول من رّكبت الدراجة. كانت تذهب لدروس التقوية عليها وكذا لتتسوق لأمها المشلولة وتشترى الطلبات.. كتب لها يا ربيع حياتي ويا قطعة من دمى ويا حتّة من كبدي … وكانت تعذبه كلمة حتة هذه ..فهي عامية وهو يتفاصح في الخطاب ..فهكذا درجنا على أن تكون الكتابة للبنات بالفصحى ..ربما من باب الاحترام وجلال حالة الحب أو لبيان شدة لواعجه .. وكان لا يرتاح أيضاً لكلمة قطعة من دمى رغم أنه جّرب أن يكتب لها رسالة بالدم كالتي تكون للزعماء (هي عنده أهم وأفضل) فوجد دمه مكبداً إلى قطع لم يمشِ فيه سن القلم ولا البوصة".. ومن يعرف أمراض أهل القرية في مصر قد يرى في ما كتبه أحمد والي في عبارته الأخيرة إشارة إلى أمراض الدم والبلهارسيا والتهاب الكبد الوبائي التي تنهش في الأجسام كغول لا يرحم

بل إن أحمد والي يقدم في روايته ما هو أعمق مكن مجرد سرد حوادث تنصت في القرية الصغيرة.. إذ نراه يرصد ما يقول إنه تغير اجتماعي واقتصادي لهذا السلوك.. حيث يشير إلى أنه "حدث في السنين الأخيرة انحراف في ظاهرة التنصت.. فقد كانوا في الزمن
القديم وإلى عهد قريب يتنصتون بدافع الشبق وتأجج الشهوة .. أما بعد كثرة السفر للخارج وزيادة المناطق الحرّة وتلوين التليفزيون ثم زيادة قنواته لمائة قناة بما في ذلك انتشار الأطباق ..فإن الجنس أصبح لا يمثل الهمَّ الأول لدى الشباب (وهم عماد المتنصين وعمدتهم) بل انصرف معظمهم عن الزواج (وكثيرُُ منهم بأموال أهله العائدين من النفط عليه وعلى نفقاته جدُّ قادر) لكنهم بدلاً من ذلك ومن كثرة ما شاهدوا من أفلام العراة والجنس المفضوح أن اتجهوا للمخدرات ولخلط أدوية الكحة والسعال مع الأدوية المضادة للهستامين وكل هدفهم أن يعملوا دماغ … خدر وتنميل وغياب عن الواقع.. وبالليل لم يعد التنصت همّاً بل ربما صار مادةً للمزاح وتزجية للوقت وشغل الفراغ".. إنها رؤية باحث رصين لتغيرات عميقة حدثت في القرى والنجوع والكفور.. في العقود الثلاثة الأخيرة

ثم يمضي صاحب الرواية في رصده المدهش بالقول: "أما الحادث الثاني الذي يُعدّ انحرافًا عن هدف التنصت فهو يخص انحرافاً مألوفاً ولكنه يحظى مع ذلك باستبشاع لدى جمهور عريض من الناس ألا وهو موضوع المثلية .. فأن يكون هناك من يحب ممارسة الجنس مع نفس النوع فهذا بشع لدى الكثيرين .. أما الأكثر إثارة للاندهاش والاستغراب فهو التنصت عليهم.. لكنّا نستطيع أن نلتمس للمتنصت عذراً إذا عرفنا أن المتنصّت هنا لا يسعى إلا للتفكّه والتندّر .. فالموضوع في النهاية مجلبة للضحك والحواديت وتزجية أوقات الفراغ ولا تشوبه شائبة شهوة أو شبق اللهم إلاّ شهوة الفاعل والمفعول".. وفي الرواية سخرية لا تخطئها العين من هذه النماذج وغيرها بعد افتضاح أمرها

وفي سياق الرواية يحكي لنا أحمد والي عن الأحداث والشخصيات التي يرسم لأصحابها ملامح ويصنع لها تاريخا.. حتى في تفسير الأسماء وشرح الألقاب.. إذ يروي لنا تفاصيل التنصت في ليلة دخلة عبد الحميد بن أبى معزة... ويعزو هذا اللقب إلى أن "جدهم كان يأتي معزة بالزريبة بعد بلوغه فضبط واحتفظ للأبد بالاسم له ولنسله من بعده".. كما يشير في تأصيله للأسماء والألقاب إلى "مختار أبو عدس هذا والمشهور بـ"مختار أُقّة" (من أوقية .. إذ سرق من أحد البقالين في الزمن البعيد أوقية الميزان وباعها لفاكهاني ليشتري لزوجته وأولاده خبزاً فلمحه أحد الزبائن وبلّغ البقال فيه المركز .. ثم تم صلح وبقي من الواقعة اسم مختار أقة مدى حياته)".. وعبر صفحات الرواية كثير من هذا التأصيل الغرائبي المضحك

ويحكي عن زوجة العربجي الضخمة اللحيمة.. وشباب الجيران الذين "يعلمون أنها من اللواتي يصرخن أثناء الجماع كالقطط .. فكانوا يحتالون للتنصت حتى إنهم كانوا يقفون على أكتاف بعضهم بالتناوب ..فإن جاءتها النشوة فأتتهم ..انهدّ السُّـلم البشري المنتصب وعلا الدبيب في الحارة ..ولكنها لا تتوب عن الصراخ والمواء .. ولا بديل عندهم فالدار غرفتان للأولاد السفلى والعليا فيها يتناسلان ويحكيان وينامان".. مشهد تجد فيه صورة متكاملة كأنها مقتطعة من عمل سينمائي أبدع فيه المخرج ومدير التصوير والمونتير

أما عن تقنية التنصت فحدث ولا حرج.. يكفي أن نقرأ معاً ما فعله أحدهم حين "سلّط ولداً صغيراً فكسر زجاج النافذة الملّون بزهرة زرقاء مخلوطة بالغراء حتى لا يظهر نور البيوت أثناء الغارات .. ولأنها وحيدة فلسوف تنتظر إجازة الزوج ليشتري زجاجاً جديداً ..وخلع هو بالليل والناس نيامُُ ورقتين من خشب الشيش .. فانكشف أمامه السرير وبان لحمها الأبيض كالنيون والفائر المتقلّب أثناء النوم .. و قوّر في مستوى عضوه مكاناً بالحائط ..وجرّب فوضع فيه كيساً من النايلون الرقيق بللّه بالزيت وراح كل ليلة يمارس العادة مع الحائط بينما عيناه تأكلان ما ينكشف من لحم ماري"

أحمد والي.. روائي يغرد خارج السرب وينحت لغته الخاصة وأسلوبه المتفرد.. ويدفعنا إلى التساؤل عبر صفحات روايته عما إذا كانت تلك مجرد قرية.. أم أنها مجرد صورة مصغرة من وطن يمتد من الخليج إلى المحيط

هنا المجاز ينام على ضفة النهر

أحمد والي.. على الريح يمشي.. وفي الريح يعرف من هو

ولا سقف للريح

gravatar

الاخ الحبيب ياسر يكتب عن عمل للصديق العزيز احمد والي
ما اجملكما

وما اجمل وجودك يا ياسر

دراسة رائعة

gravatar

مش كفايا يا ياسر.....

تقديمك للرواية زي ما هو جميل زي ما هو بشع.....

لان تقديمك ليها بالأسلوب ده خلتني متشوق اقراها.....

اتصرف وارفعها ع النت رغما اني مبعرفش اقرا حاجة عـ النت لكن هطبعها.....

وانا عارف انك عارف انها هتعجبني :ي

gravatar

أسامة: الشكر موصول لك.."المتنصتون" نص رائع.. تشعر بمكانه وشخصياته.. وتتأمل أبعاد رؤية أحمد والي التي تجعل من قرية كاملة بؤرة للتجسس والتلصص واختلاس اللذة

Mando4ever: إن أردت أن تقرأ عملاً مختلفاً في أسلوبه فعليك بنص أحمد والي..أعتقد أن العثور على نسخة تحتفظ بها في مكتبتك الخاصة سيضيف جديداً إلى قراءاتك..جرب ثم قل لي عن النتيجة

فلان الفلاني: ماذا أقول؟ الشهادة من قلم رائع وشخصية شديدة الثراء مثلك تساوي عندي الكثير

gravatar

حبيبي ياسر فيه بوست جديد عندي ويهمني رأيك جدا
على فكرة ده بناء على طلب فلان

gravatar

تحياتي يا أسامة.. قرأت الموضوع المهم عن اللغة..جهد كبير ومشكور.. تركت لك تعليقي المتواضع هناك

gravatar

يا حبيبي تشكر قريته ورديت ده وجودك ع القهوة كفاية لانك نسمة و ووردة الموقع والنت كله يا عم ياسر

سؤال ياياسر وارجو انك تفكر فيه وتجاوبني عليه

اعتقد ان هذه التدوينة من اجمل ما كتبت وشديدة الايجاز والكثافة وجعلت الاخ ماندوفورإفر عايز يقرا العمل.طيب ليه مفيش حد بيعلق مع ان الموضوع لما بيبقى سياسة ونظام كله بيدخل يدينا حكمة الدهر وخلاصة الخلاصة والرد المفيد في باب الحديد

ومعظم الآراء متأخذنيش يا عم ياسر بتكون سطحية ومراهقة وناس فاكرة ان مجرد انها قعدت على كرسي وطقطقت على زراير الكي بورد خلاص لازم تاخد اقله وزارة الاشغال ويمكن معاها المالية.طب ماانت بتكتب هنا عن عمل ابداعي حقيقي مجهول
محدش سأل ليه مبنسمعش عن احمد والي ومبنقراش ليه؟محدش قال والله عمل خرا وقلة ادب؟؟
ولا عمل كويس ويا ريت اقراه كل اللي علقوا انا وانت وماندو وفلان
ومتقليش ان الرواية مش مقروءة لان ماندو مقراش
ولان حاجات كتيرة الشباب اللي بيعلق مبيكنوش لا قاريها ولا هما عايزين يقروا اصلا

معلش يا ياسر يا اخويا ممكن تجاوبني على سؤالي الله يخليك؟؟

gravatar

gamil ... eslobak gamil

gravatar

آخ يا أسامة.. تلمس الجرح النازف

لا أريد السقوط في فخ التعميم.. لكن الحقيقة الموجعة أنك إن وضعت دراسة جادا أو بحثا عن اللغة أو أثرت قضية مهمة ستجد أن عدد من يقرأون أو يعلقون أقل بكثير مما لو كتبت عن أشياء خفيفة ولذيذة من نوعية "قلبي كالبرتقالة.. نصف لي ونصف لك".. و"أستيقظ في الصباح فأرى ملامح وجهي قد تغيرت" و"تدهسنا شاحنات الأشواق".. إلخ

لكن يبقى أني أعتز شخصيا بهؤلاء القلائل الجادين - مثلك أنت وفلان الفلاني وعلان العلاني وطبيب نفساني ومختار العزيزي وزنجي ورات وهلال شومان وغيرهم-الذين يزورونني ويشاركونني - على اختلاف آرائهم- محاولة فهم ما يدور في أوطاننا ومجتمعاتنا وما يجري في هذا العالم الرحب

هل تعلم يا صديقي أن الناشرين لا يطبعون عادة في عالمنا العربي أكثر من ألفي نسخة للكتب الجادة والروايات المحترمة.. ويعيدون طبع أضعاف ذلك لكتب الطهي والأبراج و قصص الحب أو الجنس الرخيصة

أما أحمد والي وأمثاله.. وأمثالنا.. فأقول له ولكم: في فمي ماء.. والكلام كثير والمسكوت عنه أكثر.. ولكن لا يصح دائما سوى الصحيح
محبتي

gravatar
Anonymous في 7:07 PM

يا ياسر
انت تعرف كيف تثير شهية القارئ
المتنصتون كتاب سينضم غدا الى مجموعتي
شكرا لك

gravatar

اعذرني
خطأ مطبعي التعليق السابق ملكي
رات

gravatar

انا فرح بك ياياسر

افتقد- الى حد المرارة- هذا الحنو على المواهب الصاعدة. احاول من ناحيتى- بقدراتى المتواضعة وجهدى المحدود- وها أنت تؤنس وحشتى. انا فرح بك.. عبارة قد تكون بسيطة او حتى ساذجة لكنها تقول كل شىء

سنقرأ احمد والى شاكرين لك ان زكيته لنا واغريتنا بقراءته

شكــــرا لك

gravatar

كراكيب: شكرا لك.. هذا فقط من ذوقك

رات: لو أن أحمد والي ربح قارئة جميلة وذكية مثلك لكان هذا شرفاً لي.. ولو أن "المتنصتون" نامت برفق على أرفف مكتبتك لأصبح ذلك إضافة حقيقية إلى تلك المكتبة

عبد الحق: أيها الصديق الجميل..شكرا لك على كلماتك الصادقة.. أمضيت سنوات من عمري أكتب في الصحف عن أعمال كتاب ومبدعين لم أرهم ولكني رأيت ثمرة عطائهم الفكري والإبداعي.. حتى ظن البعض أني لا أكتب سوى عن الفكر والأدب.. مع أنها تظل هواية ضمن هوايات عدة.. بعد أن أغوتني الصحافة في أحد دروبها المتشعبة
أتمنى لك قراءة ممتعة مع "المتنصتون"

gravatar

الى كل الاصدقاء الذين اعجبوا برواية
الصديق العزيز احمد والي
لولمتجدوا الرواية في المكتبات
فانا على استعداد تام لارسالها لكم على اي اي ميل تحددونه
semsem123@myway.com

gravatar

شكرا لك على عرضك الكريم يا أسامة
فقط أتمنى أن يطلب الآخرون قراءتها فهي تغرد خارج السرب وتغوص في المجتمع بذكاء وسخرية موجعة
عليكم بأسامة.. فهو لمن لا يعرف شخص موسوعي جميل

gravatar

الجميل ياسر

أنت تعيد ترتيب الاشياء لتصبح اكثر متعة.
لم يحن الوقت بعد لقرأة رواية أحمد والي، وهي محفوظة علي مكتبي بإنتظار سويعة من الوقت كافية للإبحار.
تقديمك لرواية عمل مستقل يوشي بالغواية لفك السر والطلسم.
وهانذا علي بعد خطوتين من بداية الابحار
كلماتك هي دلائل وعلامات النجوم

اعدك بالتعليق بعد قراءة الرواية

شكرا علي إقامة العدل في المقهي
شكرا علي السماحة

gravatar

الاخ العزيز جدا ياسر
رواد مدونة قبل الطوفان الاعزاء نوقشت المتنصتون في اتيلييه القاهرة
اليوم وتم توزيع دراسة الصديق الجميل ياسر الممتعة

شكرا يا ياسر

gravatar

الأخ الحبيب ياسر
المتنصتون أسعدتني مرتين، مرة حين أهداها لي الدكتور أسامة فلم أصبر على تركها إلى اليوم التالي حتى انتهيت من قراءتها، ومرة حين قرأت دراستك عنها التي أرشدني إليها، وإلى كاتبها الرائع الدكتور أسامة.
لك مني كل التحية، وكل الشكر على دراستك الثاقبة، وللدكتور أسامة المزيد من التقدير والامتنان أن عرفني بك وبموقعك المثير.

محمد مسعد

gravatar

الاخ الحبيب ياسر قمت دون استئذانك بنشر دراستك الرائعة في منتدى مدن حيث انني كنت قد وضعت قصص من المتنصتون في المنتدى
وارجو ان تقبل اعتذاري
وعذري الاساسي ان في وجهي نظر جعلني ارى جمال دراستك الرائعة واحب ان يشاركني فيها الآخرون
محبتي اسامة
http://www.modon.org/index.php?showtopic=25809

gravatar

محمد مسعد: تسعدني كلماتك وتشرفني زيارتك لمدونتي.. أسامة القفاش هو أيضاً الذي هداني وأهداني إلى معرفتك الكريمة

قرأت لك وأعجبتني أفكارك ورؤاك الثرية
أما المتنصتون فهو نص يخالف المألوف ويضيف إلى كل من يقرأ شخصياته وأحداثه

gravatar

أسامة: كل ما في المدونة وصاحبها ملك لك.. بل الشكر واجب لك على مبادرتك الجميلة وحرصك على مد الجسور بيننا جميعاً
محبتي

gravatar

Anonymous: Thanks for your comment. It is good to know that you are fllowing up what is published here. Keep in touch.

  • Edit
  • إشهار غوغل

    اشترك في نشرتنا البريدية

    eXTReMe Tracker
       
    Locations of visitors to this page

    تابعني على تويتر

    Blogarama - The Blog Directory

    قوالب بلوجر للمدونين

    قوالب بلوجر للمدونين

    تعليقات فيسبوكية

    iopBlogs.com, The World's Blog Aggregator