المحروسة

تدوينات من الأرشيف

gravatar

اقرأوا.. يرحمكم الله


تلك الأبواب المغلقة التي أمامنا، لن تفتح إلا بمفتاح العلم والمعرفة.
المعرفة وعي، يقودنا إلى فهم أعمق للحياة والحضارات والأمم، والقراءة هنا هي الخطوة الأولى على طريق تحصيل العلم وإثراء العقل في مواجهة تراجعنا، الذي لا يخفى على أحد.
دعونا نقرأ، ونفهم، ونبحث، ونترجم، حتى نتقدم ونتطور ونواجه مشكلاتنا بنضج أكبر، وقدرة أكثر تأثيرا على مجتمعاتنا وعالمنا.
 هنا، يجب أن نضع تحت كلمة القراءة خطوطا كثيرة.. فالمطلوب هو القراءة الجادة من الكتب المفيدة؛ لأن المشكلة لا تتعلق فقط بفكرة: ماذا تقرأ، وإنما ترتبط أيضـًا بسؤال: كيف تقرأ؟
أن نقرأ، يعني ببساطة أن نصبح فاعلين في مجتمعاتنا، إيجابيين في مواقفنا، وحكماء في قراراتنا.
القراءة فريضة.
اقرأوا، يرحمكم الله.
اقرأوا، واكتبوا، وابحثوا في أمهات الكتب والمراجع الأساسية، ولا تغفلوا أحدث الدراسات والإصدارات، وناقشوها بعقول متفتحة وواعية تقبل تعدد الآراء وتحترم الاختلاف في الرأي، وخذوا منها ما ينهض بالأمة، ويسهم في التغيير والتطوير؛ لأننا ببساطة ندرك واقع الحال، ونعلم أنه لا خلاص لنا كأفراد وأمم إلا بالعلم والمعرفة، والعمل والأمل.
إن أول العلاج هو المواجهة مع النفس والوقائع، والقراءة الواعية مثل الكتابة الرصينة: سعيٌ إلى استنهاض الأمة، وتنبيه إلى العطب الذي أصاب كيان المجتمع والوطن، وعمل على رسم معالم طريق الإصلاح، وقرع لأجراس الوعي والمعرفة بما يهدد كياننا ووجودنا من مخاطر؛ لأنه لا سبيل لنا للخلاص إلا بحسن الفهم ودقة التخطيط وإخلاص العمل من أجل بناء الدولة الحديثة.. والاستعداد لدفع استحقاقاتها.
وأثمان تقدم الأوطان ثلاثة: المعرفة، والعمل، والديمقراطية
لتكن قراءة الكتب إذن هي نقطة بداية على طريق الوعي بالحاضر وصناعة المستقبل.
تابع القراءة

  • Edit
  • إشهار غوغل

    اشترك في نشرتنا البريدية

    eXTReMe Tracker
       
    Locations of visitors to this page

    تابعني على تويتر

    Blogarama - The Blog Directory

    قوالب بلوجر للمدونين

    قوالب بلوجر للمدونين

    تعليقات فيسبوكية

    iopBlogs.com, The World's Blog Aggregator