المحروسة

gravatar

عن النساء..وحنين الكمان












إلى رات: أسئلتك "تاج" على رأسي



نكهة العطر التي تفضلها على جسد المرأة: سكر، بهار، أزهار؟

أحب رائحة الجسد الأنثوي من دون أي إضافات.. فهذا العطر النفاذ الذي يمنحه لنا جسد من نحب أحلى من السكر وأشهى من البهار وأزكى من الورد

في عالم الكائنات الحية تكون الرائحة أحياناً هي النداء..لغة المواعدة وصيغة الإغراء التي تتعطل معها لغة الكلام. وفي عالم الشوق تفوح من جسد حبيبتي أبخرة عطرية تمتزج فيها الأنوثة بالبساطة فيولد عطري المفضل الذي يقفز إلى ذاكرتي حتى وإن كنت بعيداً عنها.. رائحة تمنحني حصانة ضد أي عطور مضادة تحاول الدخول على الخط

الجزء الذي تفضّله في جسم المرأة؟

لكل جزء من جسد حبيبتي عنوان بريدي خاص أتبادل معه الرسائل


يمكن أن أكون دبلوماسياً فأقول: العينان.. فالعين مرآة الروح التي تنفذ منها إلى أعمق نقطة في محيط المرأة.. والنظرة تفرض بحميميةٍ أشد رغباتنا سريةً.. وعينا الحبيبة هما الوحيدتان القادرتان على أن تؤاخيا بين جميل بثينة ولويس أراغون

ويمكن أن أكون جريئاً فأقول: النهدان.. فالنهد إله صغير يحب الطاعة.. وإن أطعته منحك من دون حساب..وهو غذاء الصغير وغواية الكبير..والآية التي تمتليء دهشة في جسد الأنثى..وهو الخريطة التي لم يرسمها بعد أي رحالة أو مسكتشف.. لأن دروبه وانحناءاته المرهفة أكثر من أن تحصى وجناته أجمل من أن توصف وأنهاره أحلى من أن نكتفي منها برشفةٍ هادئة

ويمكن أن أكون صادقاً فأقول: العقل.. ففي رأيي أن المرأة التي تستحق حبي هي تلك التي تدفعني إلى الاستماع بإعجاب إلى أفكارها وآرائها وأحاسيسها من دون أن تشوش على راداراتي تفاصيل أنوثتها

في حال جاء يوم مُنع فيه استعمال كلمة "أحبك"، ما هو التعبير الذي تستخدمه لتعبّر لها عن مشاعرك وتقول إنك تحبها؟

لا أحد يستطيع أن يصادر اسم الوردة


ثم إن كلمات الدنيا لا تكفي لتقول لحبيبتك إنك تحبها


شخصياً..ستتكفل نظرة عيني وابتسامتي بإبلاغها ما أريد قوله من دون كلمات وحسبي أن تنطق شفتاي لها بكلمتين: "أنتِ..وبس"

وفي أقدس كتب الحب ستقرأ حبيبتي معي أن السبيل الوحيد لنا كي نحلق فوق الغيوم أن يعانق أحدنا الآخر..ساعتها سيكتسب البحر لون زرقته الفيروزية وتكتسي الأشجار بأرقى درجات اللون الأخضر..ويأخذ الكون ألوانه منا

ما هو شعورك إذا أخذت هي زمام المبادرة؟

هاتوا لي امرأةً تأخذ زمام المبادرة وأنا أغزو العالم

فالمرأة التي تبادر هي ضرورةٌ كونية..أما تلك التي تترقب الخطوة التالية وتستلذ بفاكهة الانتظار فهي لا تدرك حقيقة أنه لا حياء في الحب أو الفراش

وعندما تملك المرأة قرارها ستكون صاحبة المبادرة.. ليتغير عندها شكل الدنيا ولون الوردة وحال الرجل.. لقد بادر الرجال كثيراً وطويلاً وحان وقت المرأة كي تلتقط صوراً جديدة للحياة ومذاقاتها التي غابت عنا

المبادرة نوعٌ من الثقة وليست درجةً من التهور.. هي الإيجابية في أنقى صورها وليست قفزةً في الفراغ

أتمنى أن تدرك المرأة يوماً أن الرجل لن يسيء فهمها إن هي أخذت زمام المبادرة والمبادأة.. ففي التاريخ والكتب المقدسة نكتشف نماذج كثيرة لنساء تزوجن من أنبياء بعد أن أخذن الخطوة الأولى: امرأة النبي موسى..وخديجة بنت خويلد..وكثيرات غيرهما


وعلى النساء أن يدركن صحة بيت الشاعر القائل


وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

لا تستطيع الاستمرار في علاقتك معها، بأي وسيلة تخلّص عليها؟

النهايات ليست كلها مأساوية.. فبعض لحظات النهاية ليست سوى إعلان عن ميلاد جديد


ولا أفهم حتى الآن لماذا يصر كثيرون على أن تكون النهاية جرحاً نازفاً أو غائراً في الذاكرة.. وتحت مظلة التفاهم يمكن للوداع أن يكون بهياً بدلاً من أن يظل غبياً..الغياب له أصوله وأسبابه.. أما طريقة فيروز في "حبوا بعضهن..تركوا بعضهن" فهي قاسيةٌ ومؤلمة


لماذا نهدم الجسور ونحرق الصور الخاصة ونلغي الرسائل الإلكترونية المتبادلة ونرمي الهدايا البسيطة في سلة المهملات لأننا قررنا أن نترك من نحب.. نستطيع أن نقول وداعاً من دون أن نجرح.. يمكننا أن نتحدث عن القرار وأسبابه بعيداً عن الصراخ وربما الدموع.. فإن جفت وردة المشاعر وذبلت الأحاسيس علينا أن نتفهم ذلك وأن نعرف أن الحب لا يعترف بصيغة التعايش السلمي

وإن تسللت البرودة إلى أجسادنا وتسرب اليأس إلى عواطفنا وتحول الوجد إلى صراع والنقاش إلى صداع.. فإن علينا أن نجلس سوياً ونعترف بالخلل.. ونتفق على أن نحتفظ بحديقة الذكريات أنيقةً ودفقة الأحلام رقيقةً

هنا يبقى المحب الذي يفارق بهدوء نبياً..لأنه ودّعَ الشمس في حجرها حتى يمارس مولده من جديد


سمِّ عنوان فيلم يصف علاقتك بالمرأة

The Bridges of Madison County

فبضعة أيام تكفي كي تحرك في امرأة كل السواكن..حتى نهاية العمر

سمِّ عنوان فيلم تصف به نفسك

"المصير"

فالأفكار لها أجنحة.. لا أحد يستطيع أن يمنعها من الطيران

إنّه أول لقاء وجهاً لوجه معها، في أي مكان يكون؟


في مطعم هاديء يطل على نهر.. وسط إضاءة خافتة وشموع تزين المائدة.. على هامشٍ من حنين الكمان

لن أدعها تجلس في مواجهة باقي الموائد أو مدخل المطعم..بل في مواجهة عيني.. لأن المرأة يتشتت انتباهها ويضيع تركيزها إن جلست في مواجهة باب يدخل منه الناس ويخرجون.. ما يهمني هو أن تكون معي لا مع الآخرين

دعونا نتذكر أنه كلما اجتمع عاشقان في مكان..امتزجا به مثل طلع النخيل وعطر الزهرة وانعطافة الهواء الرشيق

في مدينة كارديف البريطانية كنت أعرف مطعماً إيطالياً اسمه "لا بيلا"..خصوصيةٌ استثنائية وسط الجميع..ليت العلم يتوصل إلى استنساخ المطاعم التي نحبها


إلى أي مدى تذهب للحصول على المرأة التي تتمناها؟


إلى أبعد ما يتصور كثيرون.. وتتخيل هي


المهم هو أن تريد هي مني ذلك.. بعدها سأصنع لي ولها أجنحة تكفي للتحليق وملامسة الغيوم..بعدها سأحبها كي يفيض الجسد بالأساطير

وحين تحب يجب أن تقاتل من أجل كنزك الأغلى..لا تنتظر أن تمطر الدنيا حباً.. عليك أن تكون صانع المطر

ما الذي تخافه في ومن المرأة؟


الغدر والكذب والدموع

فالغدر طعنة..والكذب خداع..والدموع سلاحٌ لا أقوى على مواجهته

إذا خذلتك مرة أو أكثر وأكدت لك أن الحب يغني عن كل شيء, هل تحقد عليها أم تقبل بحبها الجارف؟


الأرض لا تستطيع أن تفر من وجه الماء.. والمحب ليس بوسعه أن يعتذر ويغلق الباب في وجه العشق.. لكن الماء الزائد قد يغرق الأرض ليتلف الثمار ويغمر الحقول

في قاموس الحب لا توجد كلمة اسمها حقد.. إلا إذا كان الحب عملةً زائفةً ومزورة تسللت إلى الأسواق في غفلةٍ من شرطة العشاق

وفي المادة الثالثة من دستور الحب لا يجوز أن يخذل أحدكما الآخر.. وعلى المتضرر اللجوء إلى سلطة العقل لتقدير حجم الأضرار

في مفردات الحب تتكرر كلمة أخرى: التسامح.. وعندما يكون قلبك بيد من تحب فإنك تغفر وتسامح..وعلى حبيبك أن يمنحك علامةً إضافية في كل مرة تقبل فيها جبينه المتوضيء وتقول له أو لها: ولا يهمك

ما الوجه الذي تحرص على عدم إظهاره أمامها؟

يمكن أن تغضب لكن لا يجوز أن تثور كبركان من الحمم

تستطيع أن تختلف معها لكن ليس من اللائق أن تستخف بآرائها وتبدأ وصلةً من السخرية والاستهزاء

بوسعك أن ترى نفسك قوياً لكن حذارِ من أن تستقوي عليها

والأخطر من ذلك كله: إياك أن تتعامل معها على أنها مزار سياحي تتجول فيه على سبيل الترفيه أو موقع أثري تطالع معالمه كأنك عابر سبيل أو محطة ترانزيت في مطار أنت عالق به حتى إشعار آخر.. لأن هذا الوجه وتلك النظرة يفقدانها الثقة بك والاطمئنان إليك

هل تخاطر بحياتك وتخبرها إذا لاحظت زيادة في وزنها؟

الحكمة تقتضي أن تقول خيراً أو تصمت

غير أن السؤال الذي يؤرقني هو: لماذا تخفي المرأة عمرها ووزنها.. كلاهما ظاهران.. إلا إن أرادت المرأة رجلاً كاذباً ومجاملاً يعزف لها نشيد المديح صباح مساء

ولأن الحب ليس أحد الفروض المدرسية التي قد نؤديها رغماً عنا من دون روح أو رغبة..فإن للحبيبة على من يحبها حقاً: الصدق

وأقصد به الصدق الذي لا يجرح.. والشفافية التي لا تفضح.. والمصارحة التي تبني ولا تهدم ما بينهما من علاقة أساسها المودة والسكينة والتراحم

هل تحبّها لدرجة أن تتذوق طبخها لأول مرة؟


طبعاً..فقط أتفق معها على ألا تصنع لي الحلوى.. هي تكفيني وتزيد

لقد نسيَت عيد ميلادك، ما تكون ردة فعلك؟


الرجل لا تصيبه السكتة القلبية إن نسيت امرأته عيد ميلاده

وعندي أن رصيدها في قلبي يسمح لها بالنسيان لا التناسي..خاصةً أن أعياد ميلادي معها كثيرة.. فكل يوم وكل لحظة نلتقي فيها بالكلمة أو اللمسة أو النظرة عيد ميلاد يستحق الاحتفاء به والاحتفال


متى تكذب عليها؟


الكذب عدو الحب

وفي اللحظة التي تكذب فيها على من تحب فإنك تدق مسماراً في نعش حبكما

لا توجد ألوان للكذب..فالكذبة البيضاء مثل السوداء أو الصفراء أو الزرقاء..والعاشق الأمين يعلق على أبواب قلبه لافتة: ممنوع الكذب والخداع

هل تصرّ على تسمية أولادك على اسم أهلك؟

الإصرار عناد.. والعناد يورث الكفر كما يقولون

كيف إذن يصر أحدنا على اسم.. ويثير معركة من أجل حروف..في حين أن كل مولودٍ يولد على الفطرة: الحب

والأسماء ليست إرثاً نتعامل معه على أنه سوارٌ ذهبي أخذناه عن الجد أو الجدة..ومثلما كان الأبناء والبنات جهداً شخصياً بين اثنين.. يجب أن تبقى حقوق الحب واختيار الأسماء حصرية بينهما


هل الرجال أيضاً يغرهم الثناء؟

هناك خطأ شائع يقول إن المرأة هي الجنس الناعم

الرجل عادةً هو الجنس الناعم..فحين تحبه امرأةٌ يذوب مثل قطعة سكر..وحين تهجره حبيبةٌ يبكي مثل طفل.. وعندما تمتدحه أنثى يظهر الطاووس داخله وتطول قامته بضعة سنتيمترات

نعم.. الرجال يغرهم الثناء أكثر مما تظن النساء

وعندما تكلمني حبيبتي عني بإعجاب يصب الورد في قلبي رحيقاً من بشاشة..ويرقص مع تويجاته أو يتوضأ بالندى على صفير النهار..وأتحول إلى كتابٍ ينام في وداعةٍ على ركبتيها


إنها بداية العلاقة، كم سيستغرقك الأمر لجرّها إلى منطقة المحظور؟


ألبرت أينشتاين ابتدع نظرية النسبية.. وقبل ذلك بكثير اكتشف الرجل أن تطور العلاقة مع المرأة يعتمد على هذه النسبية

يمكن أن تلتقي امرأة في متجر أو مكتب أو حتى أمام محطة حافلات فيشتعل شيء غامض بينكما..تلتقيان وتتواعدان وربما تنصهران في غضون ساعات..وقد يتطلب الأمر شهوراً أو سنوات.. وكل حالة لها خصائصها الفريدة وظروفها الاستثنائية

وفي اللحظة التي أحب فيها..ليس بيني وبين من أحب سوى أنني جبلٌ من هوى وأنها عاصفةٌ من حنين

حتى المحظور كلمة نسبية.. أليس كذلك؟


هل هشاشة الرجل أشد من هشاشة المرأة؟

يشبه الرجل الزئبق..حالٌ بين الصلابة والسيولة.. فلا هو هش قابل للكسر ولا هو صلب يستعصي على الصهر

ربما يبدو الرجل أصلب وأقوى وأكثر تماسكاً.. لكنه في النهاية بشرٌ من لحم ودم ومشاعر.. يضحك ويتأثر..يصمد وينهار..لنتذكر دوماً أن أفضل ما في الزئبق أنه قد يساعد على استخلاص الذهب من خاماته.. وأسوأ ما فيه أنه يصعب الإمساك به


متى كانت آخر مرة بكيت فيها؟ ولماذا؟


بكيت في وداع امرأة: أمي


حين رحلت عن عالمنا فجأة تماسكت لأيام..لكن الدموع غالبتني حتى غلبتني في لحظة ظن فيها الجميع أنني لن أبكي عليها


لكنني فعلت..هي تعرف الآن كم أحبها لأنها تدرك صلابتي في وجه اللحظات الصعبة

وفي فراق من تحب..تكون الدموع هي المنديل الذي تلوح به والقنديل الذي يضيء لك الدرب والكلمة الأخيرة التي تتحدى الصمت

تحديث


كيف تتعامل مع رفض المرأة لك؟ هل يخاف الرجل من الرفض؟

الرجل يخشى عادةً الرفض لكنه قد يغامر ويتشبث بالأمل.. فإن أخفق ينقسم إلى أحد نوعين: نوعٌ يرضى بما قسم الحب له وينفض عنه هذا الغبار الكوني وينهض

هنا يتحرر الرجل من الوهم.. ويواجه الحقيقة من دون أن ينكسر أمامها

نوع ثانٍ يرى أن عنق الحياة قد انكسر ويشعر بجداول الملح التي تنسكب في الحلق.. يعود إلى منزله والفراغ القديم..يتألم لأنه سار في طريق كاذبة ويقسم أنه لن يعبرها مرة ثانيةً.. لكنه يكررها مع حب آخر بعد أن تلتئم الجراح

وفي كلتا الحالتين يجب أن يكون رجلاً.. يتقبل الرفض في هدوء وينصت إلى كلمات الطرف الآخر التي قد تشرح أو تبرر.. المهم ألا يشعل الحرائق.. فالغضبُ وقود الانتقام.. والغِل عود ثقاب نلقيه مشتعلاً في مكانٍ ما فيلتهمه.. ويلتهمنا

الرفض يستأذننا في الانسحاب.. ولا يجوز حين ينسحب الحب أن نطارده بالقوة

gravatar

العزيز ياسر
لاول مرة من خلال الكلمات تسمح لنا ان نتعمق معك فى ذاتك
ان نراك بدون رتوش الكلمات التدوينية ان نرى انسانيتك وانت مع انثاك
لا اثنى عليك انك تملك فكرا مثاليا خاصا قد لا يكون فى اغلب جنسك
لكن للعشق وللحب كتابات خاصة الاغلب منهاهو ما نحب ان يكون عليه حبنا والاوقع انا ما نفعله لا يقترب حتى من احلامنا حينما نعاصر من نحب
والحق ان كل اوهام الحب واحلامه تموت وتتكسر على صخرة الواقع المؤلم

الحب حالة والعشق حالة والانثى فى حياة الرجل حالة ومن يقدر معنى كل هذا هو ايضا حالة
ان بدأت فهى لا تستحى وان احجمت فهى لا تعرف كيف تبدأ
حيرة الطالب تشتت المطلوب منه
فتقف حائرة لا تعرف اى الطريقين تسلك فتتهم ايضا بانها سلبية

هنيئا لانثاك بك وان اعطيتها ما وصفت فستعطيك من نبعها ما تشتهى

تدوينة غير عادية وجديدة لكن رقيقة وتحمل فى طياتها معانى مفقودة كثيرة
تحياتى

gravatar

توتا:

الحب يا عزيزتي موجود.. لكن ما ذنبه إن نحن أخطأنا في الاختيار وأسأنا التقدير.. ثم أخذنا نندب حظنا ووضعنا اللوم كله على مشجب الطرف الآخر

أقول لك بوضوح: إن نحن أعطينا جوهرة الروح لشخص لا يعرف قيمتها ولا يدرك أهميتها فلا عتاب علينا إن باعها بثمنٍ بخس.. العتاب علينا نحن

نحن نصنع شكل أيامنا..ووجوه أحبتنا.. ومذاق سعادتنا أو بؤسنا

نحن يا توتا..نحن الذين نوقد لأنفسنا شموع السعادة في الحب..أو نشعل نار الأحزان في لحظات الفراق وتجاربنا المريرة

وعلى الفراشة أن تعشق الضياء.. لا أن تحترق بالنور

gravatar

ياسر بإختصار شديد..من وين بتجيب كل هل الكلام؟؟حتى أحرج الأسئلة -نسبيا-لم تقف أمامك!!عندما طرحت رات التاج في مدونتها ظننت أن البعض قد يتردد أو يتحفظ في الإجابة ..ومن ناحية أخرى لم تكن لدي أي رغبة حقيقة في معرفة الإجابات لأني ظننت أنها ستكون في مجملها مستهلكة أو "مجرد كلام".. ولكن على مين؟؟
وكمان نيالها مرتك :)
كل التوفيق لكم

gravatar

أنا بس متخيلة نظرات كل البنات اللي دخلوا قروا البوست ده..
ليه كده.. حرام!

:))

gravatar
Anonymous في 12:43 PM

الى غادة اضن انهن اصبن بالغيرة من امراته

gravatar

ياسر
بالحقيقة فاجأتني
يعني لم اكن اتوقع ان تاتي اجاباتك بمثل هذه الصراحة
توحي في مدونتك بأنك شخص جاد لا يعير اهتماما كبيرا للحب و النساء
على الاقل كنت هكذا ارى الاشياء خصوصا انك نادرا ما تفصح عن دواخلك في هذه المساحة
قد اؤيد توتا في قولها:"
والحق ان كل اوهام الحب واحلامه تموت وتتكسر على صخرة الواقع المؤلم"
و لذلك اضيف او انك تعيش في "مدينتك الفاضلة"
او انك عاشق بالفطرة
المهم ان تكون انثاك مدركة لقيمة ما لديها
و معلش سأتطرف قليلا و اضم نفسي الى لائحة حسادها
فعلا يا غادة: حرام
شكرا لك مرة اخرى
يسلّم راسك يا عزيزي

gravatar

..
باهر كعادتك يا صديقي
أعجبتني إجاباتك ومنطقك في رؤية المرأة الحبيبة
..
أرادت رات أن توقعنا في مأزق
لعلها أدركت الآن أن الرجل يعيش بالحب
أكثر مما تعيش المرأة
..
خالص المحبة

gravatar
Anonymous في 5:18 PM

ما عندي شي قولو غير.. الله الله وكمان الله يا ياسر..

gravatar

سوسن:

نكتب الكلام الذي تمليه مشاعرنا وأحاسيسنا..أما عني لإأقول لك يا سيدتي إن الأمر بسيط: أكتب ما أحس به وأحس بما أكتبه
وحين يتدفق النهر لا نسأل عن السر في هذا الماء الذي يبارك مجراه
محبتي الدائمة

gravatar

غادة:

المرأة هي سر الحياة ونبع أشواقها.. إنما أنا أقرأ من كتابها المقدس فنزداد إعجاباً وننحني لها بكل الصدق والمحبة

تضيئين المكان بحضورك

gravatar

Minto:

شكراً لك.. فقط أؤكد أن الرجل في أعماقه يعرف قدر المرأة.. ربما يعجز البعض عن التعبير.. لكنه يدرك أنها المظلة التي نستظل بها في دروب الحياة

gravatar

رات:
ربما تشير الساعة إلى وقت العشق..وربما أيضاً حان وقت البوح وفتح خزائن مشاعرنا كي نتقاسم رغيف الحب معاً

وكما قلت لتوتا.. أكرر: الحب موجود.. نتنفسه ونراه لكننا قد نبحث عنه في المكان الخطأ مع الشخص الخطأ.. والنتيجة تكون مؤسفة
دعينا نضبط البوصلة على من يحبنا فعلاً.. ومن يلهم أرواحنا وأفكارنا ويبعث الدفء في قلوبنا صباح مساء
شكراً لك على أسئلة الTag
يا سيدتي

gravatar

محمد العشري:
شكراً يا صديقي.. عندما يأتي التقدير من أديب رقيق وجميل مثلك تزداد الألفاظ جمالاً وتزدان الجمل بأحلى صورها وأشكالها

gravatar

غيداء:

سلمت يا عزيزتي.. أشكرك أيتها الصديقة الرقيقة

gravatar

نكهة العطر التي تفضلها على جسد المرأة: سكر، بهار، ازهار؟
للمراة عطر في كلامها حين تحب هو السكر و في كلامها حين تغار كالبهار وفي جسدها كالازهار حين تحين ساعتي
ولكل ساعة في حبها لجسدها عطر
الجزء الذي تفضّله في جسم المرأة؟
عني فانا افضل معظم اجزاء جسم المراة حتي لو كنت مغمض العينين فانا احسها بنسيم البحر واتنفسها في الهواء الشروق ولكل قطعة فنية في جسد المرأة سحر لا يقاوم فمن نهدين مفعمين بالقوة التي اشتهرت بها افروديت الي الشعر الذي باعته ..... لتهديه الي حبيبها وأجد ان اكثر جزء يغريني لمعرفته والتقاءه هو سر وجود الكون....
في حال جاء يوم مُنع فيه استعمال كلمة :أحبك"، ما هو التعبير الذي تستخدمه لتعبّر لها عن مشاعرك و تقول إنك تحبها؟
اتنفسك بالرغم من اقتناعي من انه كلمة احبك لا يمكن ان تمنع و بالرغم من انها كثيرا من تكون غير معبرة عندما يزيد العشق
ما يكون شعورك إذا أخذت هي زمام المبادرة؟
سيتوقف قلبي عن الخفقان واصبح جثة لا حول لها ولا قوة تتحكم في صاحبة المبادرة المصونة
لا تستطيع الاستمرار في علاقتك معها، بأي وسيلة تخلّص عليها؟ (العلاقة طبعا).
بان اقتل نفسي فلا نهاية للحب في نظري الا بانسحاب احد الطرفين من الحياة
سمِّ عنوان فيلم يصف علاقتك بالمرأة.
حرب اطاليا
سمِّ عنوان فيلم تصف به نفسك.
البرئ
إنّه أول لقاء وجها لوجه معها، في أي مكان يكون؟
في صباح يوم يشرق علي وانا بين ذراعيها وعلي وجهينا ابتسامة مداعبة تحاول ان تاكد ما حدث في المساء ليس من وقع الخمر ولكن هو سحر العشق الذي اسكر اروحنا وابعدنا عن الدنيا ( طبعنا انتوا كدة فهمتوا)
إلى أي مدى تذهب للحصول على المرأة التي تتمناها؟(نخن نعتقد أن الرجل بطبيعته لا يملك الجرأة الكافية)..
اذهب الي بيت اهلها للزواج منها
ما الذي تخافه في و من المرأة؟
اخاف فيها النكد واخاف منها الخيانة
اذا خذلك... مرة او اكثر و اكدت لك ان الحب يغني عن كل شيء ,هل تحقد عليها ام تقبل بحبها الجارف ( سؤال من نارنجة)
ما الوجه الذي تحرص على عدم اظهاره امامها ؟
ضعفي
هل تخاطر بحياتك و تخبرها اذا لاحظت زيادة في وزنها؟
هي يري الانسان بعينيه عيوب شكله
هل تحبّها لدرجة ان تتذوق طبخها لأول مرة؟
اكل امي افضل ( وبلاس الموضيع اللي بتجيب زعل دي )
لقد نسيَت عيد ميلادك، ما تكون ردة فعلك؟؟
عيد ميلادي حين التقيتها فكيف لها ان تنسي ذاك اليوم
تكذب عليها عندما: ؟؟
احبها
هل تصرّ على تسمية اولادك على اسم اهلك، خصوصاُ اذا اسمهم "برعي، حنفي، زليخة، درويشة، خزاعي..."؟
ابني سيكون اسمه حب وابنتي ستكون اسمها عشق
هل الرجال أيضاً يغرهم الثناء؟
اصل النثاء رجل
إنها بداية العلاقة، كم سيستغرقك الأمر لجرّها الى منطقة المحظور؟؟
لكل باب مفتاح
هل هشاشة الرجل اشد من هشاشة المراة؟
هل للرجل هشاشة
متى اخر مرة بكيت و لماذا؟
الان حين اتذكر والدتي

gravatar

أحمس:


إجابات تلقائية وجميلة..

سؤال: هل أحمس هو.. أحمد؟

إجابتان لك تدفعانني إلى طرح هذا السؤال
محبتي

gravatar

رقيق كما تعودت منك دائماً يا ياسر
تحياتى الخالصة لك

gravatar

سولو:

شكراً لك أيها الفنان الجميل الذي يجيد اختيار الكلمات ونسج الجمل الرقيقة

gravatar
Anonymous في 4:19 PM

لقد قرأت إجاباتك مرات و مرات وتوقفت عند كل كلمة فيها قد يعتقد البعض أنها مثالية و بعيدة عن الواقع لكني أعتقد أنها ممكنة عندما نرغب في السمو إلى ما يليق بعمق مشاعرنا. شكرا ياسر

gravatar

ديالا:

صدقيني يا عزيزتي... الكتابة ليست نزهة بحرية ولا هي جولة تسوق في المحال التجارية. الكتابة هي مرآة الروح والحالة التي نعيد فيها اكتشاف أفكارنا ومشاعرنا بكل ما تعنيه كلمة الصدق من مفاهيم ومعانٍ

أشكرك لأنك هنا.. وأشكرك أيضاً لأنك قرأت بتأنٍ وتعمق هذه السطور

سطوري تحييك وتنحني لك بكل ود وتقدير

gravatar

الصديق العزيز....ياسر

سلمت اليد التي أهدتنا كل هذا الجمال

وسلمت النفس التي أبدعت كل هذه المشاعر

وسلم القلب الذي احتوى كل هذا الحب

أثبت أن أقوى الرجال في الحق وأكثرهم جدية في الحياة

أكثرهم رقة ونبل مشاعر

شكرا .... وفي انتظار المزيد

مع كل التحية .

gravatar

أبوريشة:

أشكرك على كلماتك الرقيقة التي تنم عن شخصك الكريم

نحن نقف مع الحق مثلما نقف مع الحب.. فكلاهما يملآن الروح بنسمات الرضى والتفاؤل بغدٍ أفضل

وعندما نكون محقين ومحبين تنمو في قلوبنا زهرة الصدق والإخلاص

دمت صديقا جميلا وكاتباً نبيلاً

gravatar

روز:

أشكرك.. يكفيني أن تشعر قارئة مثلك بأن الكلمات صادقة كي تنام الحروف على وسادة الأمل بأن هناك من يدرك قيمة الصدق ويعتبره أغلى ما نملكه كبشر

gravatar

:-)
من وقت أن قرأت هذه الاسئله المقتحمه و الإجابات الجريئه و أنا أتذكّر أبيات من ديوان "منطق الكائنات" للشاعر "مريد البرغوثى" لكن ما منعنى من إضافتها أنّى حين استخدمتها كتوقيع شخصى فى أحد المواقع فوجئت بالبعض يعتبرها جريئه و خادشه للحياء فآثرت الاحتفاظ بها لنفسى .. أقرأها من وقت لآخر لأبتسم و أتذكّر تلك الواقعه و أتعجّب ..

قالت لى السيده المجرّبه :

ثمرات التين ؛ قشّرها
عناقيد العنب ؛ المسها بشفتيك أوّلا
القهوه ؛ خذها ساخنه
الزوابع ؛ دع وقارك جانبا وهى تلوب و تصيح
الزياره ؛ اجعلها مرحه
الشمس ؛ اقترب منها بمقدار و ابعتد عنها بمقدار
القصيده ؛ لا تنزعج من غموضها
اللوحه ؛ لا تدقق كثيرا فى تفاصيلها
المسرحيه ؛ لا تغادرها قبل النهايه
الكلمه ؛ لا تحاول استعادتها إذا ذهبت
المرأه .. اصنع معها ذلك كلّه

تحياتى :)

gravatar

زمان الوصل:

مريد البرغوثي شاعر جميل..وأنت كاتبة أجمل
لا تتعجبي يا سيدتي من مخاوف البعض ممن يفضلون وضع أيديهم على عيونهم ظناً منهم أن إغماض العينين يلغي الحقيقة

الصورة الشعرية تكتمل مثل دائرة القمر..وتضيء بتفاصيل ثرية عن ذلك النهر الذي يتدفق بين طرفي المنبع والمصب.. هنا يصنع النهر خريطته ويرسم في الطبيعة مشهد الجمال الاستثنائي

شكراً لك على حضورك

gravatar

شكرا جزيلا يا عزيزى ياسر على هذا الإطراء الرقيق ..
أسعدتنى حقّا قراءة هذه المدوّنه بشكل خاص و أسعدنى أكثر المشاركه بالتعليق عليها ..

gravatar

خلتيني أحب "الرجل" يا رجل!

صدق من قال إن من البيان لسحرا!

gravatar

عزيزي ياسر
لم أكن أتوقع أنك رومانسي في علاقتك بالمرأة في عصر صارت فيه الرومانسية أثاثا متروكا في قبو أرضي... عموما أنت منحت زوارك بانوراما شخصية مع كثير من المفاهيم القيمة التي سيحتاجها كل من بدأ أولى خطواته باتجاه المرأة، هذا الكائن الرقيق الذي ينتمي لما يسمونه "الجنس اللطيف" وهناك من يسميه "الجنس يا لطيف" وأنا غير موافق طبعا... على فكرة بالنسبة للرائحة، أتدري أنه بالنسبة للمرأة يُمثل عرق الرجل مصدرا لرائحة مثيرة حسب تجارب علمية دقيقة وهناك من منتجي العطور من استخرج من عرق الرجل قناني عطور بأثمان غالية؟ إياك أن تجفف عرقك بحضور أنثاك حتى ولو أبدت اشمئزازا من عرقك، فذاك سلوك ثقافي من قِبَلها وليس غريزيا..
هنيئا لك هذا القلب الشاسع الذي قد يحوي كل نساء العالم ومعذرة من حرمك المصون..
تحياتي
جُحَا.كُمْ

gravatar

الله الله الله !!
ده كلام كبير قوي قوي يا مولانا !!
إيه الجمال ده يا دكتور ! بجد من أجمل ما قرأت في عشق المرأة.

شريف نجيب

gravatar

زمان الوصل:

:))


علاء الدين:

كلنا ذلك "الرجل" يا صديقي

gravatar

جُحَا.كُم:


نحن في النهاية بشر.. وعندما نفتح صدورنا وخزائن أسرارنا يظهر هذا جلياً.. وكما تعلم بخبرتك ونضجك فإن ذلك الجانب الذي قد نضعه في زاوية مهملة من ذاكرتنا ونتحفظ في الحديث عنه.. موجود وحاضر دائماً..ورأيي أن البوح مهم..ولا أظن أن الكثير من العلماء والفقهاء مثل ابن سيرين والسيوطي وصاحب "العقد الفريد" كانوا من السذج حين كتبوا عن الحب والنساء وتلك العواطف..والعواصف التي تهب علينا كرجال
محبتي الدائمة

gravatar

شريف نجيب:


سلمت يا صديقي النابه

وكما قلت من قبل فإن لغة الحب والإحساس المرهف موجودة داخلنا وهي جزء منا.. المهم أن نتمكن من البوح والحديث عنها مثلما يتدفق النهر.. ساعتها تشف المشاعر ويصبح القلب هو أول إيقاع موسيقي في هذا الكون

gravatar

عبد الله أحمد:

شكراً لك يا صاحب "الشخاليل" والقراءة البارعة للوجوه الإنسانية ومشاعر البشر بخطوطك ورسوماتك الجميلة

تحية صادقة لك من شخص يهوى متابعة إبداعك

gravatar

أجوبتك أكتر من رائعة ,كمان الملامح اللى باينه من شخصيتك تعلن عن ذكائك
أكيد هعدى من هنا تانى
سلام ياباشا

gravatar

بجد من اجمل ما قرأت عن المرأة و بجد احسد من يستطيع ان يصف احاسيسه بجرأة و فى نفس الوقت دون الدخول فى خصوصيه او خدش للحياء و هو ما وصلنى تماما من هذا الموضوع .....
بالنسبه لى العلاقه بين الرجل و المرأة كيميا خاصه بكل اثنين و لا يمكن ان نعمم حاله على اخرى ....بجد دائما ما اجدنى اردد اغنيه لطفى بوشناق خدوا عينى شوفوا بيها ...العلاقه بين المحب و المحبوب علاقه شديده الخصوصيه و قد يتعجب الغير كيف لهذان النقيضان ان يتلاقيا و السر فى رأيى هو العلاقه الخاصه بهما و الكيميا التى لا تفسر ...يعنى كلامك عن الرائحه الطبيعيه بجد لا يدركها الا من يحب بجد و بصدق و كذلك اشياء كثيره و تفاصيل دقيقه قد لا يعرفها الا الحبيب و لا يتقبلها الا الحبيب ......
لكن فى رأيى المعضله كيف يجد كل نصف نصفه الأخر هل هى نعمه من الله ام مجهود شخصى.....

gravatar

عين ضيقة:

شكراً لك على كلماتك الرقيقة..أرجو أن أكون عند حسن ظنك

من الآن، المكان مكانك وهذه هي مدونتك الثانية

gravatar

مش فاهمة:

تثيرين أكثر من قضية مهمة في موضوع العلاقة بين الرجل والمرأة

سأحاول أن أشير برؤوس الأفكار فقط حتى لا يتحول التعليق إلى تدوينة أخرى:))

نعم.. العلاقة بين الرجل والمرأة ذات خصوصية شديدة، إذ يمكن أن يقع في الحب اثنان على طرفي نقيض في كثير من الأشياء.. وقد نتصور مثلاً أن هذه الزيجة لن تنجح بسبب عوامل اجتماعية (مثل فارق السن، وربما تكون الزوجة أكبر في العمر من زوجها) أو اقتصادية (مثل الحواجز الطبقية)غيرأن الحب يثبت لنا في كل مرة قدرته على التفوق في سباق القفز فوق الحواجز

الرائحة؟
قد ينكر البعض تأثيرها، لكنها تثير دوار الرجل والمرأة على حد سواء..إنه النداء الذي قد يفقدنا التركيز ويطل برأسه ونحن نقرأ في كتاب أو نسير في الشارع أو نضع رؤوسنا على وسادة الأحلام

نقطة ثالثة: كيف يجد كل منا الشخص المناسب؟

إنه القدر أحياناً.. قد نعيش العمر كله نبحث عن حب حقيقي ثم نفاجأ بأنه كان موجوداً طوال هذا الوقت حولنا.. لكننا كنا ننظر بعيداً ولا نتأمل الوجوه التي تحرسنا وتهتم بنا لكنها تخشى البوح بمكنون الصدر والقلب

وقد نعيش مع أناس لفترة طويلة من دون أن نشعر بهذه الشرارة التي تعصف بنا، إلى أن تتلاقى الأعين في مركز للتسوق أو مكتب أو مصعد أو حتى محطة قطار.. لنجد أنفسنا نشعر بانجذاب شديد، ربما من دون كلمات، لشخص نراه للمرة الأولى. نشعر أننا نعرفه منذ سنوات طويلة وأننا كنا نبحث عنه منذ سنوات أطول

من هنا نبدأ يا سيدتي

من هنا يولد الحب.. وتطير أسراب الشوق من نقطة إلى أخرى لتقول لنا إن للمشاعر أجنحة تحلق بها في سمائنا الجديدة

gravatar
Anonymous في 9:59 PM

كنت متضايقة جدا ..حزينة بالأحرى ...
بسبب اشياء

قرأت .. واحسست بالفرح !

اشكرك جدا .. !

.......
قال اللى ردوا .. انهم يحسدون امرأتك \ زوجتك

انا صراحة .. لم افكر فى انك تتحدث عن امرأة واحدة !!!
لا تسىء فهمى !

فأنا لا اعرف هل تزوجت بواحدة وفقط .. وهل احببت واحدة وفقط !

لماذا اقول هذا !!! لأن رأييى يختلف عن الأخرين !
وبس

...............

وانا ايضا اعتقد ان الرجل حساس اكثر من المرأة !!!
ايضا اعتقد ان الرجل يحب ان تنظر له المرأة - الى فوق !
اعنى ان تبين انها مأخوذه به !!!
............
اشكرك مرة اخرى استاذ ياسر

gravatar

emanff:

هديتي الجميلة أن إحساسك تغير وأن طيور الحزن هاجرت إلى مكان آخر

الأسئلة المطروحة على الرجال كانت عن رؤية كلٍ منا لتلك الجوانب الخفية.. أجبت عليها بصراحة وشفافية

وعندما تتحدث عن نساء كثيرات فإنك أيضاً تتحدث عن امرأة واحدة تسكن بين ضلوعك وتحتل تفكيرك

الإجابة إذن هي نعم.. ولا!

صحيح كلامك بشأن رغبة الرجل -عادةً- في أن تبين له امرأته أنها مأخوذة به، لكن الافتتان بذلك هو عقدة كامنة في نفوس البعض

أهلاً بك دائماً يا دكتورة إيمان

gravatar

ماهو العدو اﻷول للحب..؟؟ الخجل..وبالذات المصطنع منه...جميله جدا د.ياسر..ورده وسط كل اﻷشواك اامغروسه فى أرواحنا..تحياتى...خالد

gravatar

أبو فارس:

صدقت يا عزيزي الدكتور.. الخجل مقص رقيب نختاره لأنفسنا.. لنقطع من حياتنا بطريقة المونتاج تفاصيل مهمة وثرية
الذي أعرفه جيدا أن فقهاء وعلماء من أمثال ابن حزم وابن سيرين والسيوطي وغيرهم، وضعوا كتباً في الحب والعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة..فلماذا يحتمي البعض بالخجل، كأننا نتحدث عن "تابو" أو أحد المحظورات
شكراً لك على حضورك

gravatar
This comment has been removed by the author.
gravatar

ظننتك جئت إلى هنا لتقرأ وتتعلم وتستفيد

لكل مكان آدابه..يبدو أنك أخطأت العنوان فأسأت التصرف

على أي حال سيبقى ردك موجوداً هنا، لكنني أتمنى أن تجرب عدم المرور هنا قدر الإمكان ولا التعليق مادامت آراء صاحب المدونة لا تعجبك

سلام أيها المهذب!

gravatar

جئت اتفقد صاحب المدونة فوجدت ان غيابه طال،ثم اعدت قراءة التعليقات الواردة اعلاه فوجدت انه اردى عددا كبيرا من النساء و اثار حفيظة بعض المصابين باكتام فكري و حسي(عذرا للتعبير) يمر بالفرنسية اسهل. ثم خطر لي انه كان بالامكان اضافة سؤال او 2 للتاج، كيف تتعامل مع رفض المرأة لك، هل يخاف الرجل من الرفض؟

gravatar

رات:

شكراً لك على المرور.. ولو أن هذا المكان مكانك طبعاً
سؤالان يحتاجان إلى بعض التأمل لكن..حاضر
أعتذر لكثرة مشاغلي في الفترة الأخيرة لكنني سأكتب قريباً جداً

gravatar

دكتور ياسر
شعرت بمتعة القراءه التى افتقدتها منذ زمن طويل وأبحرت بنا فى بحر الحب والجمال بأسلوب عذب أخاذ كلماته منتقاه وكشفت لنا سر المرأه التى نحبها
شكرا لك ونرجوك المزيد

gravatar

عبد الهادي:


أشكرك على كلماتك الرقيقة أيها الأخ الكبير والصديق العزيز

عندما يكون للإنسان قراء مثلك يزداد سعادة بثمار كتابته وتتلون الدنيا بألوان زاهية

أشكرك ثانيةً على هذا التعليق الذي أعتز به

gravatar

انا ايضا انتمى اختيار لطابور الحاسدات لنصفك الحلو ... متميز دائما وفى كل الوان الكتابة


تحياتى

gravatar

بعدك على بالي:


عود حميد يا سيدتي

أشكرك على حضورك الجميل

gravatar

قرأتها عدة مرات فى مرورى على المدونة والان قررت ان أكتب تعليقى أنت إنسان حباك الله بنفاذ بصيرة فيما يختص بإنسانيتنا والأهم بالقدرة على التعبير عن ما تفهمه عنها.يمكننى أن أقرر ببساطة أنك أكدت بعض ما كنت أعتقده و عبرت أحسن ما يكون عن بعض ما أحسسته . شكرا لك وشكرا لمن سألتك فى المقام الأول . لكن لى سؤال .أنت قلت لتوتا"الحب يا عزيزتي موجود.. لكن ما ذنبه إن نحن أخطأنا في الاختيار وأسأنا التقدير..
"
هل لنا الخيار ؟؟

gravatar

Mmm!


أشكرك على رأيك

يحدث في أحيان كثيرة أن نمنح قلوبنا وعقولنا لمن لا يستحقون..ثم نندم إن فرطوا في محبتنا أو أساءوا إلى ثقتنا

نصيحتي للجميع: لا تعط جوهرة إلا لمن يعرف قيمتها..وإلا بخس ثمنها

نعم.. الحب قد يفاجئنا ويغمرنا بطوفان لذيذ من الأحاسيس..لكن علينا أن نختار على الأقل البقعة التي نود الغرق فيها

gravatar
Anonymous في 12:13 AM

دكتور
أتمني لو أعلق هذه الاعترافات في الشوارع بدلا من حمله وقفة مصريه التي تملأ الشوارع اليوم
بصراحه متعجبه واعتقد انه فكر نادر

تحياتي

gravatar

Basma

يا صديقتي التي تقطر رقة وعذوبة:

يكفيني شرفاً أن تصافح عيناك وعيون باقي الأصدقاء والصديقات تلك الكلمات. هذا عندي أجمل وأغلى من أن تزين كلماتي ميادين الدنيا

قلوبكم، هي ميداني المفضل

  • Edit
  • إشهار غوغل

    اشترك في نشرتنا البريدية

    eXTReMe Tracker
       
    Locations of visitors to this page

    تابعني على تويتر

    Blogarama - The Blog Directory

    قوالب بلوجر للمدونين

    قوالب بلوجر للمدونين

    تعليقات فيسبوكية

    iopBlogs.com, The World's Blog Aggregator