المحروسة

gravatar

الغصن الرطيب في مونديال الأعاجيب: رصاصة الرحمة





ألمانيا 4 - الأرجنتين 2


الألمان قادمون..بالأرض والقوة البدنية.. والنفس الطويل

ولاعزاء لمنتخب المتعة الكروية: الأرجنتين

جدد المنتخب الألماني فوزه على نظيره الأرجنتيني بعد ستة عشر عاماً على ركلة جزاء الظهير الأيسر أندرياس بريمه التي منحت "المانشافت" لقبه الثالث في مونديال إيطاليا عام ألف وتسعمائة وتسعين على حساب "بلاد التانغو"..وتغلب عليه بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل منهما

سجل ميروسلاف كلوزه في الدقيقة الثمانين هدف ألمانيا وروبرتو أيالا في الدقيقة التاسعة والأربعين هدف الارجنتين.. قبل أن يتألق حارس الأرسنال الإنجليزي ينز ليمان ويصد ركلتي ترجيح لأيالا واستيبان كامبياسو

بدأ المنتخبان المباراة بالتشكيلتين المتوقعتين خصوصا من جهة ألمانيا التي أشرك مدربها يورغن كلينسمان ثنائي الهجوم ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي.. ومن خلفهما بيرند شنايدر في مركز الجناح الأيمن وإلى جانبه تورستن فرينغز والقائد مايكل بالاك وباستيان شفاينشتايغر يساراً.. وفي الخط الخلفي فيليب لام في مركز الظهير الأيسر وإلى جانبه في وسط الدفاع كريستوف ميتسيلدر وبير ميرتيساكر وآرنه فريدريتش يميناً

أما المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان فأشرك ثنائي الهجوم هرنان كريسبو وكارلوس تيفيز الذي حل مكان خافيير سافيولا ومن خلفهما صانع الألعاب خوان رومان ريكيلمي..ومن ثم ثلاثي الوسط المتألق ماكسي رودريغيز الذي فرض نفسه أساسياً مكان استيبان كامبياسو.. وخافيير ماسكيرانو ولوتشو غونزاليز وفي الخط الخلفي خوان بابلو سورين يمينا وفي وسط الدفاع غابرييل هاينتسه وروبرتو أيالا وفابريتسيو كولوتشيني الذي حل مكان نيكولاس بورديسو في الجهة اليسرى

وجاء الشوط الأول رتيباً إذ غابت عنه الفرص بشكل تام باستثناء محاولة واحدة للبلد المضيف.. وبدا واضحاً التوتر الذي سيطر على أداء اللاعبين الذين ارتكبوا العديد من الأخطاء (خمسة وثلاثون خطأ) منذ صافرة البداية وكان الإنذار الأول من نصيب بودولسكي في الدقيقة الثالثة بعد خطأ على ماسكيرانو

وكانت الفرصة الأولى في اللقاء من بودولسكي نفسه عندما سدد ركلة حرة من حوالي ثلاثين مترا سيطر عليها الحارس روبرتو أبوندانزييري على دفعتين في الدقيقة السابعة..ورد الأرجنتينيون بالطريقة نفسها عبر ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها ريكيلمي.. غير أن الحارس الألماني ينز ليمان لم يجد صعوبة في التعامل مع الكرة في الدقيقة العاشرة

وكان القائد بالاك - أحسن لاعب في المباراة- قريباً من افتتاح التسجيل برأسية قوية اثر عرضية مميزة من شنايدر وعقب سلسلة تمريرات ناجحة انطلقت من شفاينشتايغر ثم بالاك قبل أن تصل إلى شنايدر الذي رفعها إلى قائد "المانشافت" .. إلا أن كرة الأخير مرت قريبة من القائم الأيسر لأبوندانزييري في الدقيقة السادسة عشرة

وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين وانحصر اللعب في وسط الملعب الذي شهد تمريرات خاطئة من الطرفين بسبب التوتر الذي بدا واضحاً منذ صافرة البداية.. مما أثر على مستوى اللقاء..فكان لام أنشط لاعبي البلد المضيف على الجهة اليسرى لكن من دون أن يجد أي مساعدة تذكر من زملائه.. فيما كان لاعبو المدرب بيكرمان أكثر استحواذا على الكرة في وسط الملعب لكن لم يتمكنوا من تحويل سيطرتهم النسبية الى فرص حقيقية على مرمى ليمان

وانطلق الشوط الثاني بنفس سيناريو الأول لكن الإنذار هذه المرة كان من نصيب سورين في الدقيقة السادسة والأربعين.. قبل أن يفاجيء أيالا الجماهير الألمانية بهدف من كرة رأسية عقب ركنية من ريكيلمي

وحاول لاعبو المنتخب الألماني أن ينطلقوا نحو المنطقة الأرجنتينية سعياً وراء هدف التعادل.. غير أن لاعبي وسط ودفاع "الأبيض والأزرق" وقفوا صدا منيعا في وجه "المانشافت" الذي حاول مدربه كلينسمان أن يعطيه دفعا بإدخال ديفيد أودونكور مكان شنايدر في الدقيقة الثانية والستين

وطالب قائد المنتخب الألماني بالاك بركلة جزاء صحيحة بعد خطأ من أيالا الذي منع لاعب تشيلسي الجديد من الارتقاء نحو الكرة عقب ركلة ركنية من شفاينشتايغر .. غير أن الحكم السلوفاكي ميشيل لوبوس طالب بمواصلة اللعب في الدقيقة الرابعة والستين

واضطر المدرب الأرجنتيني بيكرمان إلى إخراج الحارس أبوندازييري لإصابته إثر احتكاك مع كلوزه وأدخل مكانه ليو فرانكو في الدقيقة الحادية والسبعين..ثم عزز بيكرمان بعد ذلك بدقيقة واحدة خط وسطه المدافع بإخراج ريكيلمي وإدخال كامبياسو

وكان رجال بيكرمان قريبين جداً من إطلاق رصاصة الرحمة على الألمان عندما سدد رودريغيز بيمناه كرة صاروخية من حدود المنطقة هزت الشباك الخارجية لليمان في الدقيقة الرابعة والسبعين

وجاء الرد الألماني مثمراً وقبل عشر دقائق على نهاية اللقاء عبر هدافه كلوزه بكرة رأسية اثر تمريرة رأسية أيضاً من تيم بوروفسكي بديل شفاينشتايغر الذي تلقى عرضية من بالاك قبل أن يحول بدوره الكرة إلى كلوزه الذي منح "المانشافت" التعادل..قبل أن يخرجه كلينسمان ويشرك المخضرم أوليفر نوفيل في الدقيقة السادسة والثمانين

احتكم المنتخبان إلى شوطين إضافيين.. فغابت الفرص الصريحة عن الأول وكانت أقرب محاولة إلى المرمى لمصلحة ميتسيلدر الذي علت كرته الرأسية - عقب ركلة ركنية من نوفيل- مرمى فرانكو في الدقيقة المائة واثنين

وسنحت فرصة خطيرة للأرجنتين في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الإضافي إلا أن تسديدة لوتشو غونزاليز من الجهة اليمنى للمنطقة الألمانية علت عارضة ليمان

ومع بداية الشوط الإضافي الثاني حاول تيفيز أن يباغت ليمان بتسديدة قوية من حوالي ثلاثين متراً إلا أن حارس الأرسنال الانجليزي سيطر على الكرة دون عناء في الدقيقة مائة وسبع
ثم غابت الفرص عن مجريات هذا الشوط باستثناء تسديدة أرجنتينية من خارج المنطقة بواسطة كولوتشيني لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة المائة وثلاث عشرة.. وكاد أن يخدع اللاعب نفسه الحارس الألماني ليمان عندما حاول أن يرفع كرة عرضية تحولت - عن غير قصد- إلى تسديدة ساقطة وجدت طريقها الى الجهة الخارجية للعارضة الألمانية في الدقيقة المائة وخمس عشرة

ولجأ الطرفان إلى ركلات الترجيح لحسم هوية المتأهل إلى الدور نصف النهائي.. فكان نوفيل أول المسددين على يسار فرانكو مانحا ألمانيا التقدم..ثم عادل كروز بتسديدة على يمين ليمان وبالطريقة نفسها أعاد القائد بالاك التقدم "للمانشافت" قبل أن يصد ليمان محاولة أيالا..ونجح بودولسكي في تسديدته واضعا ألمانيا في موقف مريح.. ثم سجل رودريغيز للارجنتين وبوروفسكي لألمانيا قبل أن يتألق ليمان ويمنح بلاده بطاقة التأهل بتصديه لمحاولة كامبياس

إيطاليا ثلاثة - أوكرانيا صفر

شيء ما يحدث في مونديال ألمانيا: الإيطاليون يحاولون تكرار سيناريو مونديال إسبانيا عام ألف واثنين وثمانين

ففي المونديال المذكور.. تسلل الإيطاليون بقيادة الهداف باولو روسي إلى النهائي ثم اقتنصوا الكأس بعد أن قهروا في طريقهم البرازيل والأرجنتين وألمانيا

والآن يكاد يتكرر نموذج مماثل مع منتخحب لم يقدم حتى الآن الكثير ليستحق حتى الوصول إلى الجدور نصف النهائي.. لكن الإيطاليون فعلوها وصعدوا

فقد أنهى المنتخب الآزوري المغامرة الأوكرانية وتأهل إلى الدور نصف النهائي

سجل الأهداف جيانلوكا زامبروتا في الدقيقة الساسة ولوكا طوني في الدقيقتين التاسعة والخمسين والتاسعة والستين
ومنع الأهداف الأوكرانية من أن تولد حارس متألق هو جيانلويجي بوفون

قدم المنتخبان شوطا أول عادي المستوى لم تتخلله الكثير من الألعاب الجميلة.. خاصة أنهما يجيدان التكتل كلٌ في منطقته..وفرض الإيطاليون رقابة لصيقة على المهاجم الأوكراني أندريه شفتشنكو.. الذي يعرفونه جيدا حيث أمضى سبعة مواسم مع ميلان سجل خلالها مائة وسبعة وعشرين هدفاً

المحاولة الأولى كانت إيطالية إثر انطلاقة لماورو كامورينيزي بالكرة من منتصف الملعب تقريباً قبل أن يسددها من مشارف المنطقة على يمين المرمى في الدقيقة الرابعة

وجاء هدف زامبروتا بعد دقيقتين حين سدد كرة قوية بيسراه من نحو عشرين متراً استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى ألكسندر شوفكوفسكي الذي لمسها من دون أن يتمكن من إبعادها

وسيطرت الخشونة والكرات العشوائية على أداء المنتخبين فغابت أي فرصة خطرة على المرمى حتى كان التهديد الأول للمنتخب الأوكراني لمرمى الحارس الإيطالي بوفون في الدقيقة الثالثة والثلاثين حين سدد أناتولي تيموتشوك كرة قوية من مسافة بعيدة مرت قريبة من القائم الأيمن

نجح المنتخب الإيطالي في غلق منطقة جزائه تماماً أمام أي محاولات أوكرانية كما فرض سيطرته على مجريات اللعب في جميع أنحاء الملعب بفضل الانتشار الجيد للاعبيه وعدم الاعتماد على الدفاع فقط

وشكل التنظيم والتكتل الدفاعي للمنتخب الإيطالي صعوبة كبيرة أمام المنتخب الاوكراني البطيء الذي حاول تسجيل هدف التعادل من دون جدوى..فيما انطلق الإيطاليون ببعض الهجمات المنظمة لكن اللمسة الأخيرة لم تكن على المستوى المطلوب

وحاول المنتخب الأوكراني إدراك التعادل من خلال سيطرته على المجريات في الدقائق الخمس الأخيرة.. فأرسل أندريه شفتشنكو كرة سهلة سيطر عليها بوفون في الدقيقة الحادية والأربعين.. ثم أطلق أوليغ شيلاييف واحدة عالية عن الخشبات في الدقيقة الرابعة والأربعين

أجرى أوليغ بلوخين مدرب أوكرانيا تبديلين في الشوط الأول.. فأشرك أندريه فوروبي بدلاً من فيتشيسلاف سفيديرسكي البعيد عن مستواه والذي نال إنذاراً مبكراً.. قبل أن يضطر إلى استبدال أندريه روسول بسبب الإصابة ليحل مكانه فلاديسلاف فاشتشوك

واختلف الأداء في الشوط الثاني الذي كان أكثر سرعة وفرصا على المرميين.. فسجلت إيطاليا هدفين وكان بإمكانها إضافة المزيد.. فيما سنحت لأوكرانيا فرص عدة لكنها لم تنجح في هز الشباك

وبدأ الشوط الثاني بإيقاع سريع من الطرفين.. فكانت فرصة أولى للوكا طوني بعد إطلاق صافرة الحكم مباشرة لكن كرته مرت على يسار المرمى

ظهر تصميم المنتخب الأوكراني على التسجيل.. وشهدت الدقيقة الخمسون فرصة خطيرة للمنتخب الأوكراني عندما سدد اللاعب أوليغ غوسيف كرة برأسه في المرمى.. ولكن حارس المرمى الإيطالي بوفون أنقذ الموقف وتصدى مع القائم للهجمة الخطيرة بعد خطأ من كامورانيزي الذي أنقذ الموقف وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية لم تستغل

وأفلت مرمى إيطاليا من هدف في الدقيقة الثامنة والخمسين حيث تمكن بوفون من إفشال فرصة أوكرانية على دفعتين بتصديه لكرتين.. الأولى من أوليغ غوسيف والثانية من ماكسيم كالينيتشنكو

وبعد دقيقة واحدة فقط.. جاء الهدف في الجهة المقابلة عبر لوكا طوني الذي ارتقى برأسه لكرة من الجهة اليمنى للمرمى الأوكراني أرسلها فرانشيسكا توتي ووضعها في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس شوفكوفسكي مسجلاً أول أهدافه في البطولة

وأبعدت العارضة الإيطالية كرة من رأس غوسين قبل أن يشتتها زامبروتا في الدقيقة الثانية والستين..وأضاف طوني -هداف الدوري الإيطالي في الموسم المنصرم برصيد واحد وثلاثين هدفاً- هدفه الشخصي الثاني والثالث لإيطاليا بعد عشر دقائق على هدفه الأول حين قام زامبروتا بمجهود فردي من الجهة اليسرى واخترق المنطقة الأوكرانية قبل أن يمرر له كرة على طبق من فضة وضعها بسهولة داخل الشباك

وكان من الطبيعي أن يعمد المدرب فرانشيسكو ليبي إلى الطريقة التي تناسب المنتخب الإيطالي أي بالتراجع للدفاع عن منطقته عندما يكون متقدماً.. فأخرج ماورو كامورانيزي وأندريا بيرلو وأدخل ماسيمو أودو وسيموني باروني بدلاً منهما على التوالي بعد الهدف مباشرة.. ثم أراح جينارو غاتوزو - أحسن لاعب في المباراة- الذي أصيب في يده اليمنى بإشراك كريستيان زكاردو مكانه

وحاول شفتشنكو ورفاقه تسجيل هدف الشرف على الأقل في الدقائق الأخيرة فسنحت لهم بعض الفرص أخطرها من كرة سددها بنفسه إثر ركلة حرة أبعدها بوفون في الدقيقة الثماني

gravatar

ايطاليا المانيا تكرار لنهائي 1982 في اسبانيا؟؟
ام لامر فيه تجديد؟؟
اتوقع المانيا
ماذا عن فرنسا البرازيل؟
اتوقع البرازيل
بالرغم من ان نهائي 1998 او بسبب ان 1998 ماتزال ماثلة امام اعين البرازيليين
وربما يتذكرون ايضا 1986 حين خسروا امام فرنسا بركلات الترجيح بعد ان اضاع زيكو ضربة جزاء!!!فاكر ايام كاريكا وسقراط

البرتغال في نصف النهائي واتمنى رؤيتها تلاعب البرازيل في قمة الكرة السريعة الهجومية
ما رايك يا ياسر؟؟

gravatar

أود أن أرى البرازيل والبرتغال -بكامل صفوفهما- في مباراة هجومية سريعة.. تلهث فيها أعيننا خلف كرة تركض برشاقة نحو هذا الهدف أو ذاك

البرازيليون عندهم دائماً عقدة نفسية
مع المنتخبات التي تفوز عليهم في المونديال

ألمانيا تسير كالطار نحو النهائي.. ومن يوقفها يمكنه أن يفوز بالكأس.. هكذا ببساطة

أما إيطاليا فهي اللص الظريف.. من أين أتت وإلى أين هي ذاهبة؟ لا أحد يدري

أود فقط أن أقول لك إن ألمانيا لم تفز أبداً على إيطاليا في تاريخ المونديال

وهذا هو أحد السيناريوهات المرعبة في عالم كرة القدم

gravatar

طب مش بتستمتع يا ياسر بأداء كانافارو رغم انه مدافع
عمرك شفت فى العالم مدافعين هما بيلبسوا المهاجمين فاولات و ضربات حرة مش العكس
ايطاليا عندها فقر هجومى فظيع بس فريق منظم و فنان دفاعياً بشكل غريب
لا مؤاخذه أصلى مشجع طليانى متعصب و نفسى تاخد كاس العالم

gravatar

سولو: كانافارو مدافع أنيق ينتمي إلى فئة باولو مالديني صخرة الدفاع الإيطالي خلال عقد التسعينيات.. نعم كانافارو مدافع أنيق ومحترف.. يجيد استخلاص الكرة من اللاعب الخصم بل ودفعه إلى ارتكاب أخطاء
لاحظ أيضاً اللاعب بيرلو الذي يضبط إيقاع خط الوسط ويوزع الكرات المتقنة كأنه بابا نويل المنتخب الآزوري
المشكلة الأساسية تكمن في خط الهجوم.. توتي لا يسجل إلا من ركلات الجزاء وديل بييرو يقترب من إعلان اعتزاله
لكن تبقى إيطاليا كرة تستحق المتابعة.. والإعجاب

  • Edit
  • إشهار غوغل

    اشترك في نشرتنا البريدية

    eXTReMe Tracker
       
    Locations of visitors to this page

    تابعني على تويتر

    Blogarama - The Blog Directory

    قوالب بلوجر للمدونين

    قوالب بلوجر للمدونين

    تعليقات فيسبوكية

    iopBlogs.com, The World's Blog Aggregator